Shams Publishing ( 27.09.2024 )
€ 24,90
يَشْغَلُ الشَّاعِرُ بَهَارَتِيدَاسَان مَكَانَةً فَرِيدَةً فِي تَارِيخِ الشِّعْرِ التَّامِلِي الحَدِيث، لِدَرَجَةٍ أَنَّهُ لا يُمْكِنُ أَنْ يُعْتَبَرَ أَيُّ كِتَابٍ فِي هَذَا المَجَالِ كَامِلًا وَشَامِلًا إِذَا لَمْ يَتَضَمَّن مَرَاجِعَ مُوَسَّعَةً إِلَيْهِ وَإِلَى تَأْثِيرِهِ عَلَى مُعَاصِرِيه. وُلِدَ بَهَارَتِيدَاسَان، الَّذِي كَانَ اسْمُهُ الحَقِيقِي سُبُورَاتِينَام، فِي التَّاسِعِ وَالعِشْرِينَ مِنْ أَبْرِيل عَام 1891 فِي أُسْرَةٍ مِنَ الطَّبَقَةِ الوَسْطَى العُلْيَا فِي بُودُوتْشِيرِي، وَالَّتِي كَانَت تَحْتَ الحُكْمِ الفَرَنْسِي فِي ذَلِكَ الوَقْتِ. كَانَ وَالِدُهُ مُودَاليار تَاجِرًا نَاجِحًا فِي مَحَلِ البِقَالَةِ، وَكَسَبَ الكَثِيرَ مِنَ المَالِ وَحَظِيَ بِاحْتِرَامٍ كَبِيرٍ فِي المُجْتَمَع. كَانَ رَجُلًا دِينِيًّا عَمِيقَ التَّدَيُّن وَمُتَذَوِّقًا لِلْفُنُون. تَزَوَّجَ كَانَاجَاسَابَاي مَرَّتَيْن، الأُولَى كَامَاتْشِي أَمَّال، ثُمَّ لَكْشْمِي أَمَّال. كَانَ بَهَارَتِيدَاسَان الثَّالِثَ بَيْنَ أَبْنَاءِ أُسْرَتِهِ مِنْ لَكْشْمِي أَمَّال.كَانَ بَهَارَتِيدَاسَان مَوْهُوبًا بِدَافِعٍ إِبْدَاعِيٍّ مُلْفِتٍ، وَقَدْ أَلَّفَ الشِّعْرَ حَتَّى فِي سِنِّ الحَادِيَةَ عَشَرَة. كَانَ كَانَاجَاسَابَاي يُرِيدُ لِابْنِهِ أَنْ يَسِيرَ عَلَى خُطَاهُ فِي المِهْنَةِ.
Détails du livre: |
|
ISBN-13: |
978-620-3-91385-9 |
ISBN-10: |
6203913855 |
EAN: |
9786203913859 |
Langue du Livre: |
Arabic |
de (auteur) : |
الدكتور ك.م.ع. أحمد زبير |
Nombre de pages: |
56 |
Publié le: |
27.09.2024 |
Catégorie: |
Sciences humaines générale |