هنا غيربعيد، عن توسّع الشّتاء، لفضاعة (1942)عام اﻹستكلاب البشري، حتىّ الطبيعة لها مستهلّ من القساوة، فهي تحتوي على طويّة صريحة.- غيرٲنّ ﺇنفراجاتها، لا تٲت فرادى، لهذا عاصفة الثلج-هنا- دسّت نتوءات على اﻷرض، فظهرت كرؤوس عمياء شبيهة بالغراب، ومضرب مثل، عن ٲثواب حاضرة.- هنا- يعقد قران الموتى بالقبور، الذين استعاروهم مستكلبين، تحت ٲغطية الحديد، على وجبة قرفة. والعاصفة تزفركالجحيم، ﺇستوعبتها اﻷوهام اﻷولى، لسرير الرّاحة؛ في «ريف بولندة» هنا المدعوّة «بولندة» تحوّلت لمعاذ كلّ غريب٬ الوطني يعايرها على الٲزقّة جهرا:-هذه مخرٲة ليلية للقرود وفي المشفى كلما تخلّت والدة٬ عن ماتضع تشمت القابلة٬ به قائلة: -بولندة صارت مهبل للمحيط الٲطلسي لكن هناك عند حديقة الكنائس٬ يوضع اللقطاء٬ عادة في صناديق الورق المقوى٬ فيردّد الحدائقي: -ماهذا الدّود٬ تبّا لفاكهته. هؤلاء هم مواليد مختصبين من الدّاخل٬ ومن ثمرة الغزو٬ حيث كانت تتباهى٬ نسّاجة حملت سفاحا: -حملت من ٲكراني٬ وحمل هو وأبوه منّي مرض الجرببل وفي ٳذاعة بولنديّة٬ حيث يجرى البحث٬ عن المفقودين.
Book Details: |
|
ISBN-13: |
978-620-0-08868-0 |
ISBN-10: |
6200088683 |
EAN: |
9786200088680 |
Book language: |
Arabic |
By (author) : |
خيرة بلعابد |
Number of pages: |
72 |
Published on: |
2020-03-27 |
Category: |
Art |