العجوز والبحر

العجوز والبحر لإرنست همنغواي، الرواية الإنجليزية التي ترجمها إلى العربية الدكتور ك.م. ع. أحمد زبير العجوز والبحر- هي قصة صراع ملحمي بين صياد عجوز ذو خبرة وصيده الأعظم في حياته. لمدة أربعة وثمانين يومًا، كان سانتياغو، صياد كوبي مسن، يخرج إلى البحر ويعود خالي الوفاض. كانت حظه السيء واضحًا لدرجة أن والديّ صديقه الشاب والمخلص، مانويلين، أجبروا الصبي على ترك الرجل العجوز للصيد في قارب آخر أكثر ازدهارًا. ومع ذلك، استمر الصبي في رعاية الرجل العجوز عند عودته كل ليلة. كان يساعد الرجل العجوز في حمل معداته إلى كوخه المتداعي، ويوفر له الطعام، ويتحدث معه عن آخر التطورات في لعبة البيسبول الأمريكية، وخاصة مغامرات بطل الرجل العجوز، جو ديماجيو. كان سانتياغو واثقًا من أن سلسلة أيامه غير المنتجة ستنتهي قريبًا، وقرر أن يُبحر أبعد من المعتاد في اليوم التالي.في اليوم الخامس والثمانين من سلسلة أيام حظه السيء، نفذ سانتياغو ما وعد به، فأبحر بقاربه الصغير بعيدًا عن المياه الساحلية الضحلة للجزيرة وتوغل في تيار الخليج. جهز صنارته وألقى بها. عند الظهيرة، أخذ سمكة كبيرة، والتي يعلم أنها سمكة مارلن، الطعم الذي وضعه سانتياغو على عمق مائة قامة في الماء. استطاع الرجل العجوز ببراعة الإمساك بالسمكة، لكنه لم يستطع سحبها. بدلًا من ذلك، بدأت السمكة في سحب القارب.لم يتمكن الرجل العجوز من ربط الحبل بالقارب خوفًا