الخبز البارد

في مدينة ميسور، شرق المغرب، ينطفئ الأمل ويموت الحب شيئا فشيئا. هنا ترعرع موحا، بطل القصة. لكن بنائه النفسي أضعف من أن يتحمل عواصف المدينة وتقلباتها. تنمو المدينة الصغيرة وتنمو معها أحلام الشاب اليافع حتى تصير حبلا يلتف حول رقبته النحيلة. فهل ينجو؟الرواية لقاء شيق بين قدرين متوازيين وملتقيين في نفس الوقت: قدر الإنسان وقدر المدينة. وإن كانت المدينة تدفع شبابها للموت البطيء، فإنها تحفر لنفسها قبرها من دون أن تدري. قدر الإنسان وقدر المدينة، من يدري لعلها حكمة إلهية لا يدركها أبطال الرواية.