عودة المواطن صالح

هي رواية سردية بأسلوب ساخر -كفكاوي – تحكي أوضاع المجتمع الجزائري في سنوات التسعينيات من القرن الماضي بطل الرواية عمي صالح المدعو المواطن -اسمه الحركي أبان الثورة التحريرية-أحداث الرواية تدور بين المدينة والقرية التي تسمى البهجة –ترمز للجزائر-عمي صالح صاحب سيارة –دوشوفو-وهي عربة بحصانين –ترمز لجبهة التحرير الوطني النظام الحاكم في البلاد-يعيش عمي صالح يومياته فينقل لنا معاناة الجزائريين مع الإدارة وفي الحياة العامة ومن خلال شخصية شعيب وأخته بركاهم يحكي معاناة المواطن الجزائري وينقل لنا الصراع على السلطة بين أبناء الأسرة الثورية في صورة الصراع داخل جمعية –رجال واقفون لمحاربة الخنازير الضالة- وتبقى السيارة في موضع صراع بين الإسلاميين واحفاد المستعمر ممثلة في شخص جاكلين ابنة المعمر ميثران وصراع الإسلاميين فيما بينهم ممثلة في شخص عبد القادر السلفي ووالده الطرقي ثم ينتهي الصراع في الأخير إلى عودة الإسلام الباديسي ممثلا في شخص إمام المسجد حسن وهم جميعا أسرة واحدة وتوضع سيارة الدوشوفو في المتحف كتراث لكل الجزائريين ويدفع رابح الحكي-المجاهد المزيف- ثمن ظلمه وجبروته وتعود ياقوت –رمز الاستقلال والحرية-لحضن والدها إبراهيم- المجاهد الحقيقي-ويبقى أخوها يحيى يستغل سي رابح المقعد في كرسيه المتحرك في انتظار نهايته ...