كَانَتْ صَلُّوجَة مُعْجَبَةً بِرَشِيد إِلَى حَدٍ جُنُونِي جَعَلَهَا تُغْرَمُ بِهِ وَ تَتَمَنَّى أَنْ يَكُونَ مِنْ نَصِيبهَا , خَاصَةً وَ أَنَّهَا يَتِيمَةَ الأَبَوَيْنِ ... وَ بِدَوْرهِ كَانَ رَشِيد يُبَادِلُهَا الشُّعُور نَفْسَهُ , لَكِن دُونَ أنْ يُعِلِنَ لَهَا عَنْ بَوَادِرَ حُبٍّ مُحْتَمَلٍ ... ذَلِكَ أَنَّهُ لاَ يُفَكِّرُ فِي الزَّوَاج قَبْلَ أنْ يُنْجِزَ كِتَابَهُ حَوْلَ أَدَب " مُولُود فَرْعُون " ... الطالبة في اللغة الأمازيغية نادية لا تزال تحوم برشيد , و تحاول دومًا الاتصال به حتى يكون طوع إرادتها , خاصة بعدأن قدمت له خدمة جليلة بصفتها تعمل كدركية في مفرزة الدرك الوطني بمفرزة بجاية . رَشِيد يُرِيدُ الاِسْتِعَانَةَ بِحُورِيَة الغَابَة لِلاِتِّصَال بِرُوح الأَدِيب مُولُود فَرْعُون بعد أن يتعرف على شخص يُدعى قاسي و الذِي يُرشده إل الطريقة المُثلَى في وُلوج الغابة و طلب الإذن , لَكِنْ لَيْس قَبْلَ عُطْلَة الرَّبِيع أيْنَ يَكُونُ الطّقْسُ مُعْتَدِلاً وَ النَّهَارُ طَويلاً , فَهَلْ سَيَنْجَحُ فِي مُهِمَّتِهِ ؟ وَ هَلْ سَتُفْلِحُ صَلُّوجَةَ فِي اسْتِدْرَاج رَشِيد وَ الاقْتِرَان بِهِ , أم أن النجاح سيكون من نصيب الطالبة نادية ؟
Book Details: |
|
ISBN-13: |
978-620-3-91323-1 |
ISBN-10: |
6203913235 |
EAN: |
9786203913231 |
Book language: |
Arabic |
By (author) : |
حسين بن شيخ آث ملويا |
Number of pages: |
220 |
Published on: |
2023-09-25 |
Category: |
Other languages / other literatures |