أزهار الصبار والياسمين

كتابة وإنتاج الأدب الإنساني علم وفن مترامي الأطراف ومتعدد الأطياف، تلعب الموهبة فيه كالسحر بالدرجة الأولى وتأتي طبيعة الشخصية وتفاعلاتها مع البيئة المحيطة وتنشئتها الاجتماعية والنفسية والسياسية دورا كبيرا في تفاعل الفرد مع تلك الموهبة إلى أن يأتي دور سعة الثقافة والعلم لتصقل تلك الموهبة .كاتب وصانع الأدب له أدواته وصوره الإبداعية والفنية وخياله الرحب الخاص في نقل الأفكار والانفعالات وتوصيف الأحداث والشخوص .كان من بين دواعي سروري وسعادتي أن ننتقل من الأدب الكلاسيكي وطبيعته المحصورة والمقتصرة على كتاب ونقاد الأدب بشكل خاص إلى لون جديد معاصر أطلق عليه "حوار التناظر " بحيث أصبح يتسع ويتذوقه جميع قراء الأدب الشغوفين والمهتمين بالمنتج الأدبي كل هذا وذاك بعدما تابعوا ولادته وشخصه وباركه بكل اهتمام كبار النقاد وكبار كتاب الأدب في قطاع غزة والضفة الغربية وبعض النقاد في الخارج منهم : الروائي والأديب غريب عسقلاني والأديب عمر حمش والدكتور احمد جبر، والدكتورة مي نايف، الدكتور صالح أبو أصبع رئيس جامعة فلادلفيا في الأردن وعميد النقد للأدب العربي، والأديب محمود شقير، الأديب وليد رباح، والروائي سليم عيشان علاونه .كما يعتبر كتاب سرديات أدبية "أزهار الصبار والياسمين"، صورة مختزلة عن واقعنا، أحلامنا، أمالنا، وآلامنا في العالم العربي بشكل عام والفلسطيني بشكل خاص .