قضايا ومعضلات، لاتعزب عن البال

خلال العشريتين الفائتين,وبعد دخول العالم باقة الالفية التالثة,وإعلان الدخول في عهود ما بعد الحداثة,وتواري المباحث الفلسفية القديمة لفائدة الفلسفة الجديدة والنقديةوطفت على الركح مقارنات الأديان,وحيسوبيات جديدة مبنية على التداول الدولي للعملات ,وخدمات السبيرماركت المتطورة,والابنكة وتعميم التامينات ,ودخول العالم المتحضر عهد الكسموتية المعولمة ,فتقاربت المسافات على بعدهاوبالتوازي مع كل هذا كان لابد للكتابة السياسية والأدبية والمعارف اجمالا, مواكبة مشاغل عالم اليوم والغد المنظور والبعيدعلى غرار الأعراف الجاري بها العمل ,في مجال الكتابة منذ حديث الاربعاء لطه احسين ونجيب محفوظ ووجهات نظر الجابري وغير ذلك, فقد عمدنا بدورنا لنشر العديد من المقالات حول المعضلات المؤرقة اجتماعيا وسياسيا وثقافياكانت البداية بموقعنا الالكتروني الذي دام عشرية من الأعوام,وبعد ذلك بجريدة شباب مصر الغراء,التي تأخذ عنها جريدة مصرس الفيحاءوقبل هذا وداك وذلك,فقد كان فايس بوك هو الاخر منصة كتاباتنا بامتياز,لكنه مع الأسف لاحظنا تعثر الدخول في تجارب البيدف بريس ,لانه لايمكن ان يمر كل هذا الزمن دون الدخول في تجارب,وضع الكتاب الالكتروني رهن إشارة القراء وعموم المتتبعين لتجارب الكتاب الليبراليين ,خارج منظور البيروقراطية ومنطق الدولة و بتعبير هارولاد لاسكي البحث الحر غير الرسمي,وقد شجعنا كثيرا على خوض تجربة الكتاب الالكت