من خلال روايتي هذه يمكنني أن أقف بالقارئ الكريم على سفوح وطن مُثقل بالجراح؛ لكنه مستمرفي مسيرة الكفاح، لتحصيل النجاح؛ الذي سيكون على موعدٍ معه مع إشراقة الصباح، تلك الإشراقة التي تبشر بالفلاح؛ واني لأرى فجرها قد لاح. أقف بالقارئ على أعتاب وطن موجوع، وقلبٍ مفجوع، وفؤاد مفزوع؛مما حل في تلك الروابي وعلى تلك الربوع، بعد أن غادرها الأمل وحل فيهااليأس والقنوع، وجثمتْ على صدرها المجاعة؛ وسكف في أمعائها الجوع.وعلى عجل ونحن نمشي على ثرى الوطن؛ نطوف جنباته وأرجائه؛ونعيش مع أبنائه، نتفقد أحواله، ونتفيأ ظلاله، ثم ننظر في أهواله؛ خشيةالوقوع في غوائل أغواله، ثم نكسر قيوده وأغلاله، ونستثمر كنوزه وأمواله،ونحذو حذو أعيانه ورجاله، ثم نحط الرحل في رحاله، بعد أن جبنا تلك الجيوب، ووقفنا على المثال والعيوب، وتحينا الشروق والغروب، كي نزيل عنه الشوائب وندفع عنه كُل مشوب، على أمل أن تُشرق الابتسامة من ذاك الوجه العابس الغضوب وبالجملة فإن الرواية تهدف إلى خلق وعيٍ مجتمعي، وتسعى إلى رفع مستوى الإنتماء الوطني، بحيث يكوف كل فردٍ معْنيٌ بوطنه وبه عني، بعزمٍ وعزيمةٍ لا تنثني.
Détails du livre: |
|
ISBN-13: |
978-620-0-08928-1 |
ISBN-10: |
6200089280 |
EAN: |
9786200089281 |
Langue du Livre: |
Arabic |
de (auteur) : |
عبدالله صالح نعمان الصيادي |
Nombre de pages: |
108 |
Publié le: |
17.07.2020 |
Catégorie: |
Autres langues / Autres littératures |