يحتفظ التأريخ الحديث بالعديد من الاحداث المأساوية, وتمتليء ذاكرته بالصور المؤسفة المروعة لصراعات البشر وشرورهم, وكأنها أجراس تدعونا في كل وقت ومن اجل الحاضر والمستقبل ان لا ننسى الماضي.ولم يخرج الزعيم النازي ادولف هتلر عن دائرة الضوء طوال العقود الماضية رغم انتحاره منذ 74عاماً (ونحن الآن في عام 2019), ومازال حديث العالم حتى يومنا هذا، فحياة هذا الرجل ووفاته مليئتين بالتفاصيل التى تجعله مصدر جذب للملايين ممن يسعون لمزيد من الإيضاحات بشأن انتحاره, وماحدث بالضبط خلال تلك المأساة وهي مأساة الحرب العالمية الثانية,..لقد اتفق الكثير من الباحثين والكتّاب والساسة في العالم على ان انتحار الفوهرر (وهذه الكلمة تعني الزعيم بالالمانية) ادولف هتلر, يُعد من اكثر لحظات التأريخ الحديث مأساوية,..حيث اطلق دولف هتلر النار على رأسه وانتحر مع زوجته ايفا براون, بعد ان تسبب بمقتل اكثر من خمسة مليون شخص خلال الحرب العالمية الثانية, وقاد المانيا نحو دمار شامل, بل وقاد العالم نحو كارثة شاملة,..وهذه الرواية تتناول الساعات التي سبقت انتحار ادولف هتلر, في وقت بدأ فيه الجنود السوفيت الاقتراب من مقر المستشارية الالمانية, وباتت النهاية المحتومة مؤكدة,..
Détails du livre: |
|
ISBN-13: |
978-620-0-08927-4 |
ISBN-10: |
6200089272 |
EAN: |
9786200089274 |
Langue du Livre: |
Arabic |
de (auteur) : |
عباس صالح مهدي الحسيني |
Nombre de pages: |
92 |
Publié le: |
01.07.2020 |
Catégorie: |
Autres langues / Autres littératures |