قاتلي يتدرَّب في شيكاغو

في لحظة ما، سيقِف الإنسان أمام المرآة، سيجد نفسه تحدِّثُ روحه، معاتبا، يلوم فترات الحزن، وممتنًّا، يثمِّنُ مواقف الفرح، لهذا أنا اَعتبر هذه الأسطر تعبيرا عن الوجهيْن لشخص واحد، ذاك العتاب وهذا التثمين، هو حوار بين الإنسان وإنسانيته، بين الروح وروحانيته، بين الأيام ومعانيها، بحيث لا يتمُّ هذا الحديث، سوى بإقبال دون تردد نحو الشجاعة، فإن ما كنت تملك شجاعة الوقوف أمام مرآتك، فأنت بالفعل تستحق أن تعيش أغوار الحياة... أيُّها النبيل.