أمية الشفتين وقبلة العقرب

عندما ينطق الحب بشفتي رجل تدور القصة المشوقة حول عشق حقيقي لفتى جامعي من الشرق الجزائري يدعى إيهاب .. يمضي 3 سنوات في الجامعة .. وبعدها يتفرق أصدقائه في الغرفة للذهاب للإلتحاق لشتى أسلاك الأمن والدفاع الوطني .. ويبقى هو حائرا سنة من ورائهم خصوصا لأنه أعاد العام مرتين .. ثم بعد تزاحم الأحداث يلتقي بسلوى الفاتنة فيتعارفا ويتعاشقا ويتعاهدا .. ولكن تحدث بينهما مشكلة تحيرهم وتجبرهم على الفراق رغم الرغبة الملحة للرجوع .. بدأت مشكلتهما الغامضة في فترة رحلته للعمل الموسمي في فصل الصيف في أحد فنادق العاصمة .. يفترق الإثنان رغم البكاء والنحيب الدائم لأن الواقع أقوى من تحمل قلبيهما ..لكن فيما بعد ومع إشتداد حلقات يأسهما .. إتضح الفرج فجأة من حيث لم يحتسب .. في مشهد درامي مذهل للأذهان إستطاع الفرح العودة بعد شدة يأس ليفك شيفرة عذابهما القاسي الذي قارب على الذهاب بدقات قلبيهما ..يا قلبييا قلبي لا تختبر صبري .. فقد أعييتني وأعييتَ مقلتي .. لما دائما في رأيكَ مقتلي .. ولما دائما تجرّني لمهانتي .. فهي ليست بِهي .. وقلبها ليس المعهود .. فسَيّان عندها قُربي وبُعدي .. وحُبي الآنَ ليس عندها المطلوب.