كَانَ بَهَارَتِيدَاسَان مَوْهُوبًا بِدَافِعٍ إِبْدَاعِيٍّ مُلْفِتٍ، وَقَدْ أَلَّفَ الشِّعْرَ حَتَّى فِي سِنِّ الحَادِيَةَ عَشَرَة. كَانَ كَانَاجَاسَابَاي يُرِيدُ لِابْنِهِ أَنْ يَسِيرَ عَلَى خُطَاهُ فِي المِهْنَةِ، لَكِنَّ الصَّبِي كَانَ لَدَيْهِ شَغَفٌ كَبِيرٌ بِالأَدَب. حَصَلَ عَلَى تَعْلِيمِهِ الأَوَّلِي تَحْتَ تَوْجِيهِ عُلَمَاءِ مُتَعَدِّدِي المَوَاهِبِ مِثْل بَانْجَارُو بَاثَر وَتِيرُوبُولِيسَامِي. فِي وَقْتٍ لَاحِقٍ، اِلْتَحَقَ بِكُلْفِي كُولِيدْج وَأَكْمَلَ دِرَاسَتَهُ بِتَمَيُّز. وَفِي سِنِّ الثَّامِنَةَ عَشَرَةَ أَصْبَحَ مُؤَهَّلًا وَمُدَرَّبًا لِتَعْلِيمِ اللُّغَةِ التَّامِيلِيَّة، وَحَصَلَ عَلَى أَوَّلِ وَظِيفَةٍ لَهُ فِي مَدْرَسَةٍ حُكُومِيَّةٍ فِي نِيرَافِي. وَظَلَّ فِي هَذِهِ المِهْنَةِ لِمُدَّةِ 37 عَامًا حَتَّى تَقَاعَدَ فِي عَام 1946. خِلَالَ حَقْبَتِهِ الطَّوِيلَةِ الَّتِي تَقَارِبُ أَرْبَعَةَ عُقُودٍ مِنَ الخِدْمَةِ، لَمْ يَحْصُلْ إِلَّا عَلَى زِيَادَاتٍ قَلِيلَةٍ جِدًّا. وَلِأَنَّهُ كَانَ مَنْخَرِطًا بِشَكْلٍ كَبِيرٍ فِي سِيَاسَةِ بُودُوتْشِيرِي، كَانَتِ الحُكُومَةُ فِي ذَلِكَ الوَقْتِ في صالحه وكان يتعرض لمضايقات مستمرة من خلال التنقلات المتكررة والإيقافات التعسفية.عندما جاء ماهاكافي سوبرامانيا بهاراتيار إلى بودوتشيري كلاجئ سياسي في عام 1908
Book Details: |
|
ISBN-13: |
978-620-3-91398-9 |
ISBN-10: |
6203913987 |
EAN: |
9786203913989 |
Book language: |
Arabic |
By (author) : |
ك.م.ع. أحمد زبير |
Number of pages: |
64 |
Published on: |
2024-10-14 |
Category: |
General Humanities |