رواية صوفيّة

مطاردة جاسوسية لعضو صوفي، يشتبه ان يكون عدو مستقبلي مكلف بتصفية الضحية (الصوفي العدو المفترض) يجد نفسه يغير الخطة، وهي محاوله لانقاذ العضو(الضحية العدو المفترض) والنتيجة هي الجاسوس ينقذ الضحية ويهربها بسبب تعرض العدو المفترض لترهيب نفسي وافناء صوفي جسدي من اهلها في حجز روحي. خلال الحجز الصوفي (الصيام،الزهد،الصلاة،العذراوية) تخاطرت الضحية (العدو المفترض المستقبلي) مع الجاسوس فسيطرت عليه روحيا فيسعى لتهريبها، لبلاده لمعرفة سرها الروحي واستعمالها ضد اهلها وضربهم بها والنتيجة الفجاىٔية: العضو الصوفي (العدو المفترض) تتهود في كنيس معزول لاعلاقة له بالجاليات اليهودية الرسمية، كي لا تتعرض لإستغلال عبودي. لكن رسميا تعتبر يهودية فقط اخلاقيا ومن الصالحين والغرباء تدخل عالم الجاسوسية ولكسب الثقة توضع في امتحان صعب هو(تنفيذ عملية وسط اهلها وداخل الزاوية المركزية الرّىٔيسية ترى انها تتواصل وتتخاطر بشكل قوي مع الجاسوس الذي هربها ثم اصبح يضع قوانين وضوابط صارمة فقررت الانتقام منه، بعدما أدركت أن ما تتعرض له جسديا يلحق نفس درجة الضرر به اتخذت موقف الانتحارالروحي حيث تكون في حالة صيام وزهد فتشرب في الافطار لتر زيت زيتون فيهبط ضغطها مع السكر وتشل وتدخل غيبوبة وهي ساجدة والجاسوس الضحية يلحقه ما نتج عن انتحارها و يدخل عالم الدراويش والمجاذيب وتصير روحها لا تفارقه ويحاول ايقاظها كي يشفى لكن دون جدوى.