في غيابت الجب

كلمها ثالث مرة وبدا بحذر شديد وملغوم يعبر لها عن حبه الشديد وعشقه لها بتفاصيلها وبكل شيء يتعلق بها, حروفها كلماتها نسماتها شخصيتها, قالت كلامك هذا لو قلته لأي بنت أخرى ستطير من الفرحة, اما انا لا , كتب ادم اااااااااااااااااااااااا اسف واعتبريني لم اكتب شيئا ولم اكلمك البتة, ربما شعرت بجرحه فقالت من باب الترميم انت تعلم انني ادرس كلية الطب وهي مختلطة بين الشباب والبنات, فرد ادم بدهاء انا لست منهم وانا أتكلم معك ليس من باب التسلية واعلم ان محاسبا مثلي لا يليق له طبيبة مثلك, علما انه لم يكن يؤمن بهذه الخزعبلات لكنه يكلمها من منظورها ومفهومها هي ووالدها الذي رباها عليه.يا له من زمن عجيب لم يتبقى لدي أي صديق اتضح ان الحبيب غريبا وانا في مقتبل العمر عندما كنت اضحك مثل الوردة كانت الازهار تتفتح حتى وصل الضيق لصدري لم تكتب لي حبيبتي ماذا فعلت لك أيها الفلك هل يظلم المرء هكذا لم يتبقى لدي أي مأوى ,,,