العاصمة

أشخاص كثيرون حاولوا فهم العاصمة و لكنهم تاهوا في ازدحامها و صاروا مدمنين على أضوائها فهناك من خسر نفسه و هناك من فقد ابنه و القصص كثيرة فالعاصمة هي الأحجية التي لم يستطع إلا القليلون حلها ،فعياش ابن الحارس في القرية قرر الخروج من عباءة أبيه الحارس فتوجه للعاصمة ليصبح غنية فاصطدم هناك بمفاجئة كبيرة ،أما سمر فلقد خسرت روحها مقابل لا شيء فهي أصبحت مجرمة قبل العشرين من عمرها و ريمة التي ليست بعيدة عن سمر أرادت فستانا فخسرت والديها و لم تفز بالفستان بل كل الذي حصلت عليه هو اعتقال في مكان ليس ببعيد عن ريما كان أحمد مع زوجته يتشاجران و فجأة رن هاتفه و كان المتصل هو أهم اختبار لحبهما و هذا الاختبار سيكون بمثابة البداية الجديدة لأحدهما و أحمد لم يفشل في امتحان أبدا و لكنه تعود أن يجعل من فشله نجاحا أحمد لم يفشل لكن جمال قد سمح لنفسه بالفشل و أعطى قيمة للأصوات و جعلها تسكن في رأسه لكن جمال يملك والدا يرى بين السطور و لقد نصحه عدة نصائح لكي يخرج من تلك الزاوية المظلمة هذه بعض قصص العاصمة أردت بها أن أصحح المفاهيم و أضع النقاط على الحروف فلكل من يعتقد أن العاصمة بذلك الإغراء الذي يجعل البنات تنزل بمستوياتها و تبيع روحها مقابل فستان فقط ،فهذا الكتاب حاولت من خلاله إيضاح الصورة التي في مخيلة البعض عن العاصمة التي هي مجرد قصة جميلة و تحفة رائعة