فقه الأهلة عند الاختلاف في التوقيت الفلكي والجغرافي

إن مشكلة تباين المطالع واختلاف الأوقات في البلدان وتفاوت مقاديرها في الفصول قد أدت قديما وحديثا إلى اختلاف أقوال الأئمة والعلماء في أحكام رؤية الأهلة وتعميم أو تخصيص ثبوتها في الأقطار وعدم توحيد توقيت الصيام والإفطار والصلاة والحج بين المسلمين في العلم... وبالأخص في الحالات والأقاليم التي لا تنضبط فيها معالم أوقاتها بالشروق والغروب بصورة اعتيادية وتأثير ذلك في حكم المسافرين بين القارات الذين يجب عليهم معرفة كيفية أداء هذه الواجبات في أوقاتها المطلوبة .وهذا البحث والتعليق يعالجان هذه المسألة ويعرضان فيها أقوال المذاهب وآراء الأئمة والمفتين ومستجدات اجتهاداتهم في الموضوع مع مقارنتها ومقاربتها بالوقائع والمسائل المطروحة اليوم .مظهرة خلاصة ما وصل إليه البحث والتنظيرالفقهي الحديث في هذا الميدان..