كفى... بين عدو متطاول وصديق متخاذل

كتاب ..يبحث كاتبها ...على مكامن قوة للانسان الكردي كي يسخرها على بعث حياتهم التي همشها اعداؤهم ..و.الضائعة بين دهاليز المصالح السياسية وخلقها في عطاءاته، من خلال ثلاثة عناصر «أشخاص - أحداث - أهداف» بعد ربطها ببعضها البعض، والقائمة على نقل الوقائع من مواقع الحدث زماناً ومكاناً، فكاتبنا سيامند ميرزو كان في كل عطائه ..الفكري ، عطاء ألم وحزن وأسى، جَسّد فيه صورة المأساة التي يعيشها شعبه الكردي ووطنه كردستان ، بل تجاوز حدود وطنه ، ليتسع فيه المكان إلى غربته القسرية الذي جسد حبه له في موروثه الفكري ، وقد تعددت وتنوعت المواهب التي تكونت منها شخصية سيامند ميرزو الفكرية ، التي صنعت منه كاتباً بهذا الشكل، وقد تمثلت فيما يلي: • أهليته الفكرية في تحليل واقع الكرد سياسيا ودور هذه الأهلية المباشر، في طرق أبواب القلوب والنفوس والعقول.